بقلم الكاتبة نجوي رجب
هي الإعلامية د نيفين الجندي التي استطاعت أن تكتب إسمها بأحرف من نور في مجال الإعلام المصري والعربي ، فهي السيدة الرقيقة عذبة الكلام مشرقة الطلة ، المذيعة بالتليفزيون المصري ، وعضو المجلس القومي للمرأة ، وسفيرة للنوايا الحسنة وحاصلة علي الدكتوراة الفخرية من معهد السلام ببروكسل وشهادات تقدير بالتميز من اليونيسيف ومن كيانات وجهات كثيرة وهامة ، رشحت من قبل الأزهر الشريف وأكاديمية الأوقاف الدولية لتقديم محاضرات لتعليم الواعظات والوعاظ بالمهارت الإعلامية في الإقناع والبرامج الدعوية للوعظ .
رزقها الله محبة الناس ولين القلب والجانب وفصاحة الكلام وبشاشة الوجه و الحديث وثقافة الحضور ، تخطف القلب بدون استئذان ، متواضعه لأبسط الحدود ، جابرة للخاطر .
حبي للسيدة الجميلة الإعلامية نيفين الجندي بدأ منذ سنوات أول ما رأيتها على شاشة قناة اقرأ بالحجاب الجميل خطفت قلبي بحديثها المتزن وكلمها العذب وحضورها الهادي وقربها من الله سبحانه وتعالى ، فكل كلمات الدنيا لا توصف شخصها الجميل وحقيقتها العذبة الرائعة.
رأيتها في الحقيقة منذ ثلاث سنوات خلال دورة صناع القرار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ، فهي شخصية تستحق الاحترام تعلمت منها الكثير التغافل التسامح التقدير العطاء الاحترام الوطنية والانتماء والولاء ، أتذكر يوم في المحاضرات جاءت ومعها كمية كبيرة من السندوتشات لكل المجموعة صنعتها بنفسها في المنزل وكانت تشكيلة متنوعة من اشهي الأصناف ، غير الحلويات من اغلي الأماكن ، وحرصها على سعادة كل من حولها .
تعلمت من الإعلامية نيفين الجندي البدء ببسم الله الرحمن الرحيم قبل أي عمل ، وصلاة الاستخارة قبل أي خطوة ، والرضا بأقدار الله ، وذكر الله في كل وقت وحين ، فالسبحة لا تفارق يديها .
وعن شياكتها كإعلامية مصرية محجبه حدث ولا حرج ، عن تناسق الألوان والابتكار في الاستايل ، ووضع الاكسسوارات ، واختيار الأحذية والشنط بعنايه ، فهي امرأة عصرية محتشمه الفكر والطلة وأسلوب الحياة ، فهي امرأة مصرية تعشق تراب مصر .